لما كل هذا الخوف
يطيل النظر الا قلبي
كوحش صامت يقتص مني
ولا اعلم سوي خشوع
البصر في دجي الروح
انها دموعي التي تتحسر عليك
أيها القلب تعالي واحظني اوراق
دفاتري
حاولي الاقتراب بربك
مني فيعود لي الامان
تغازليني
فيثور بداخلي
ذاك الرجل
الرجل الذي
لعبت به الامنيات
تمسحين باناملك دموعي
فتعود لي اثنا متتركيني
واعود في نهاية يومي
احضن وسادتي
لاخفف دموعي
اراكي في ليالي شتاء
بارده وفي صباحات يومي
احاكيك وارجو يروح عشقي
اتوسل اليه
ان يشهدها قمرنا
فكان سفير ليله جميله
قضيتها معك
ليلة لم تود الانفلات
عناق قلوبنا
وتحليق ارواحنا
ليلة انقضاء
عذابانا
والتئام جروحنا
ذلك هو الامل
الذي انتظر
حضورو
كفجر حلق علي
قرية حزينه لاتعرف
نسمات الفجر
يا ملكة عشقي
وسأبقى اعشقك
حتى بعد موتي
وان رحلت دعي
كفن الروح
يلتمس
لي العذر
باني
لم اعد اكون
معاك
تلك نهاية الروح
صاحب سمو
تهفو قلوبنا للحب يهز أوتارها الغرام
نحب نعشق بصمت نحلم باللقاء
تمنع القلوب من التهامس
يدفن حديث الروح
ربما يأتي يوم يذوب فيه ذلك
الجليد المتراكم على القلب
ويحل محله الدفء والشعور بالأمان
وتبقى أطلال الأيام الغابرة تؤلم الروح
سؤال يراودني ويثقل كاهلي
هل سيجمعك القدر على سواحل الشوق ؟؟
تلك السواحل التي اعتدت الذهاب إليها كل يوم
حتى كادت تحفظ خطواتك وأنين قلبك
أم ستظل أيامك مجرد ذكرى عابرة
الراقي الانيق / صاحب سمو
كأني في كل مره اعانق
حروفاً بألف معنى ومعنى
ازور بستانا من جميل الورد
وروائع الزهر والشجر
واقطف في كل مره
منه ورده تسعد روحي بشذاها
ولكن كلماتك التي سطرتيها
ستظل محفورة في خاطري
وفي الاخير لايسعني الا ان اقول لك
تقبل خربشاتي الركيكة امام نهرك الجار
لك الفرح وامنيات تصاحب خطاك